شاركت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة " التعليم فوق الجميع" صباح اليوم في جلسة نقاشية حول التعليم بعنوان:" لن تضيع الأجيال" والتي عقدت على هامش أعمال مؤتمر المانحين لدعم سوريا والمنطقة بالعاصمة البريطانية لندن.
حضر الجلسة سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية.
وأعلنت صاحبة السمو، خلال مشاركتها في الجلسة، عن التزام مؤسسة "التعليم فوق الجميع" بتوفير التعليم الابتدائي لأكثر من مليون طفل سوري لاجئ، حيث قالت:" لقد تمكنا إلى الآن من إلحاق نصف مليون طفل في التعليم الابتدائي النوعي في سوريا والأردن ولبنان، ونأمل أن نتمكن من إلحاق أكثر من ضعف هذا الرقم ليصبح 1.1 مليون طفل بحلول عام 2017".
وأضافت سموها:" أن لدى الأطفال اللاجئين في المنطقة حاجات وظروفاً مختلفة لا يمكن تلبيتها دائماً من خلال نظام واحد يطبق على الجميع كما في سياقات التعليم النظامي، فحينما تعجز أنظمة التعليم النظامي عن استيعاب هؤلاء الأطفال، يبادر برنامج /علم طفلاً/ بتقديم حلول وبرامج تعليمية بديلة في مواقع تعلم مرنة، كما يعمل على معالجة وتطوير برامج مسرعة بهدف تعويض السنوات الدراسية الضائعة للطلبة".
شارك في الجلسة عدد من ممثلي الحكومات والمانحين والمنظمات غير الحكومية وشركاء آخرين أبدوا عزمهم على ضمان أن يحظى جميع الأطفال السوريين اللاجئين بالتعليم النوعي بنهاية العام الدراسي 2016 / 2017 ، وتشير التقديرات الحالية إلى أن ثلاثة ملايين طفل سوري على الأقل انقطعوا عن الدراسة بسبب الأزمة التي تعاني منها بلادهم.
وقد ترأس فعالية التعليم في المؤتمر كل من بورج بريندا وزير الشؤون الخارجية النرويجي، وجاستن غرينيغ وزيرة التنمية الدولية البريطانية.
كما تحدث خلال هذه الفعالية، إلى جانب صاحبة السمو الشيخة موزا، كل من: إلياس أبو صعب وزير التعليم اللبناني، وعماد فخوري وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني، ومالالا يوسفزاي رئيسة صندوق مالالا، وتوني ليك المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، وسارة براون الرئيس التنفيذي للتحالف العالمي في مجال الأعمال من أجل التعليم، وطيف واسع من المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني وممثلي قطاع الأعمال.