ندوة افتراضية للسفارة مع غرفة التجارة العربية البريطانية

 

تحدث سعادة سفير دولة قطر يوسف الخاطر ضمن ندوة افتراضية استضافتها غرفة التجارة العربية البريطانية في 10 يونيو 2021.

 

ترأس الندوة البارونة سايمونز، رئيسة الغرفة، وشارك فيها السيد بندر رضا، السكرتير العام والمدير التنفيذي للغرفة، والسيد عبدالله الغانم، الملحق التجاري في سفارة الدولة بلندن.

 

في كلمته الافتتاحية، أشار سعادة السفير إلى "المناسبة الهامة المتمثلة باستضافة كأس العالم 2022"، حيث صرّح أن مثل هذا الحدث، الأول من نوعه في الشرق الأوسط، سيجلب معه الكثير من الفرص للتعرف على الثقافة الرحبة لدولة قطر ومشاريعها التنموية والاقتصادية.

 

وحرص سعادته على التأكيد بأن تطلعات دولة قطر نحو النمو تتجاوز بطولة 2022 وبأن "تحقيق إرث اقتصادي وبيئي واجتماعي مستدام لدولة قطر يقع في صميم رؤية قطر 2030".

 



 

وقد تحدث السيد الخاطر، في ملاحظة شخصية له بشأن وفرة البيئة الثقافية في قطر، قائلاً: "عدا عن كونها بيئة صديقة للأعمال، توفر دولة قطر أيضًا حاضنة ثقافية للمستثمرين، يتمتع فيها الوافدون، الذين يشكلون ثلثي سكاننا، بالفرصة لعيش الحياة الثقافية الغنية والمتنوعة في قطر."

 

وتابع سعادته بأن "الضيافة الوافرة تجعل من البلاد مكانًا آمناً للعمل والعيش فيها وصديقًا للأسرة".

 



كما تحدث السيد عبد الله الغانم، الملحق التجاري في السفارة، عن بيئة الاستثمار في دولة قطر وتنوع فرص المشاريع المتاحة فيها.

 

عرض الغانم المجالات الرئيسية لفرص الاستثمار والتطوير والنمو المتاحة في دولة قطر للشركات، وأهم المبادرات الحالية التي تنفذها في إطار أجندة تنويع الاقتصاد.

 

وفي قلب المؤسسات القائمة على هذه الأجندة وكالة ترويج الاستثمار في قطر (IPA Qatar)، التي انطلقت عام 2019 وتعمل بشكل وثيق مع الشركات لتقديم الدعم وتوفير الموارد للمساعدة على التحول الاستثماري وضمان النمو الإقتصادي ونجاح المبادرات على المدى الطويل.

قال الغانم: "نساعدكم هنا في السفارة من خلال ربطكم بوكالة ترويج الاستثمار وتزويدكم بجميع المعلومات ذات الصلة وربطكم بذوي الصلة في الدوحة، كما نساعدكم على التشبيك من أجل تحقيق العوائد المحتملة من استثماركم".

 

كما قدم الغانم شرحًا عن مختلف المنظمات وأصحاب المصلحة المتاحين في قطر التي تعمل على تقديم الدعم المناسب للشركات، مثل هيئة المناطق الحرة (QFZA) وواحة العلوم والتكنولوجيا (QSTP) ومركز قطر للمال، الذي يعتبر أحد مراكز المال والأعمال الريادية والأسرع نموًا في العالم، ويفتخر باستضافة مجتمع أعمال تزيد قيمة رأس ماله عن 20 مليار دولار.

 



وبالإشارة إلى ميزتها كنقطة اتصال، أشار السيد الغانم إلى أن "قطر تتمتع بموقع جغرافي استراتيجي وتقع إلى حد كبير في مفترق طرق التجارة العالمية،" موضحًا أنه في غضون ثماني ساعات من مطار حمد الدولي، يمكن للشركات الوصول لأكثر من 60% من سكان العالم، مؤكدًا على موقع قطر المميز كمركز تجاري بين آسيا وأوروبا والولايات المتحدة.

 

وبالحديث عن دعم العمالة الوافدة إلى الدولة، أشار السيد الغانم إلى التطوير المستمر لقوانين الهجرة والتوظيف: "نواصل تحسين قوانين العمل والتوظيف لدينا في الدوحة وتحريرها، ونواصل العمل على حماية حقوق العمال الأجانب."

 

ومن الجدير ذكره بأن قطر صُنّفت كأكثر الاقتصادات ابتكارًا في الشرق الأوسط، وتفتح الدولة أبوابها للمستثمرين وروّاد الأعمال، حيث توفر رأس مال استثماري واسع والتمويل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

 

المزيد من المعلومات

انقر هنا لمشاهدة الندوة الافتراضية كاملة

اقرأ المزيد عن الاستثمار في قطر