انضم سعادة السيد /  سعد بن شريدة الكعبي وزير دولة قطر للطاقة وسعادة السفير / يوسف بن علي إلى الضيوف الكرام في 7 أكتوبر 2019 للاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لمحطة ساوث هوك للغاز الطبيعي المسال.

 

إفتتحت محطة ساوث هوك للغاز الطبيعي المسال في 12 مايو 2009 بحضور صاحبة الجلالة الملكة اليزابيث و صاحب سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى السابق منظومة عالمية متكاملة بالقدرات التكنولوجية تستقبل الغاز الطبيعي المسال من شواطئ قطر إلى المجاري المائية في ميلفورد هافن في غرب ويلز حيث يعاد تحويلها من سائل ال غاز لتوفير ما يقرب من ربع احتياجات المملكة المتحدة حالياً من الغاز الطبيعي وأصبحت منشأة رئيسية في تحسين مزيج الطاقة في المملكة المتحدة.

 

خلال كلمته تحدث سعادة السيد سعد بن شريدةالكعبي عن الإنجازات البارزة لمحطة ساوث هوك للغاز الطبيعي المسال.

"منذ افتتاح محطة ساوث هوك تم تسليم أكثر من 60 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال إلى المحطة ونحن نحتفل اليوم بمرور 10 سنوات من عمليات آمنة وموثوقة وناجحة ". و نحن فخورون جداً بأن هذه المحطة المهمة قادرة على تلبية حوالي 20٪ من احتياجات المملكة المتحدة من الغاز الطبيعي يومياً."

 

حرص السيد الكعبي على التعبير عن أن هذه الإنجازات عززت العلاقات التاريخية بين دولة قطر والمملكة المتحدة وعززت إلتزام دولة قطر باستمرار الإستثمار في المملكة المتحدة حيث أن المحطة تلعب دوراً مهماً في تعزيز العلاقة الاستراتيجية بين المملكة المتحدة ودولة قطر.

"بينما نحتفل بهذا الإنجازات فإننا نعيد تأكيد التزامنا للسنوات العشر القادمة وما بعدها و تُعد المملكة المتحدة سوقاً مهماً جداً بالنسبة لشركة قطر للغاز الطبيعي المسال حيث توفر بيئة عمل ودية وجذابةً وإطاراً تنظيمياً مستقراً."

إن محطة ساوث هوك للغاز ليست مجرد منشأة متطورة تقنياً في معالجة الغاز الطبيعي بل إنها وفرت أيضاً مساحة لتنمية المجتمع في ميلفورد هافن.

 

"أنا فخور بالعلاقات الوثيقة القائمة مع المجتمعات المحلية في ميلفورد هافن. أنا فخور بنفس القدر بالدعم الذي يقدمونه للعديد من المشاريع المصممة لمساعدة المجتمع والتي تردد القيم الرئيسية لسوث هوك من السلامة إلى التعليم ومن رفاهية الإنسان إلى الحفاظ على البيئة."

كما شكر سعادة  وزير الدولة مجلس إدارة ساوث هوك والموظفين على عملهم الشاق وتفانيهم و إسهامهم في نجاح هذه الشراكة الكبيرة.